ترتدي الكعبة المشرفة كسوتها الجديدة، في احتفال يقام يوم غد الإثنين (التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة)، وأوضح محمد بن عبدالله باجودة، المدير العام لمصنع كسوة الكعبة المشرفة، أن الثوب الواحد من الكسوة تبلغ مساحته 658 متراً مربعاً، ويستهلك 670 كيلوغراماً من الحرير الطبيعي الذي يستورد من إيطاليا وسويسرا.

وصرح باجودة لرويترز :”نأتي بالخام من كل مدينة، وبعدها تتم عملية غسله أكثر من مرة للتخلص من المادة الشمعية، ثم بعدها تتم صباغته، ويحول إلى مكائن على خطين، خط سادة وخط منقوش. الخط السادة هو الحزام المحيط الذي تكتب عليه الآيات المذهبات، والخط المنقوش هو الستارة الخارجية للكعبة”.

ويكلف إنتاج ثوب واحد من كسوة الكعبة 22 مليون ريال سعودي (نحو 6 ملايين دولار). ويعمل على إنجاز نحو 210 عامل سعودي في مصنع كسوة الكعبة المشرفة.

وأكد حسنين الشريف، رئيس قسم التطريز والذي يعمل فيه منذ أكثر من 30 عاماً أن إحدى أكثر العمليات استهلاكاً للوقت هي حياكة الخطوط الإسلامية بالذهب على الكسوة.